ما أَحلى أن يُجاوِر الكتاب كتابًا ! ولكِن ما يزيده حلاوة هُو أن يُجاوِر الكتاب وسادة مُغْترِب حديث العهْد على تَعلُّم العربيَّة ، أو رُبما طِفْل يَحبُو ويتسلَّى بكتابه التَّفاعليِّ المزركش، أو حتى جُندي بائس وجد ضالَّته في كتاب يرفع معنويَّاته في خضمِّ الحرب. بِداية الغيْث قطرة وها أَنت تفتح صُنبور العطَاء مع كتاب تُقايضه بآخر .